إصدار وتحرير

الدكتور أنوار أحمد البغدادي

الدكتور أنور أحمد، خريج جامعة العراق في بغداد وجامعة جامع مليا إسلاميا في نيودلهي، مرتبط بالصحافة الأكاديمية التي تغطي الخطابات الأدبية والاجتماعية والدينية باللغتين العربية والأردية.

مع إطلاق مجلة “المشاهد” العربية في عام 2015، بادر إلى تعزيز التفاعل مع العالم العربي، وخاصة مع دول مجلس التعاون الخليجي. كما يرتبط أكاديميًا بأكاديمية بلغار الإسلامية في بلغار، روسيا، كأستاذ زائر، مما يعزز دوره في الصحافة الأكاديمية في الهند.

تعريف الدكتور أنوار أحمد خان البغدادي في سطور

  • وُلد في إحدى قرى الهند النائية من مراكز المدن الرئيسة، اسمها “جانكي نغر”، مديرية:”غوندا”، ولاية: “اتربرديش”، يوم الأربعاء ظهراً عام 1975م، في عائلة قروية ساذجة متدينة، أبوه حافظ للقرآن الكريم ومعلّم، له سمعة طيبة في المنطقة، ومكانة سامية في قلوب الناس.
  • دخل في المدرسة الابتدائية حيث كان أبوه مدرّساً، فتعلّم عليه وعلى غيره من المعلّمين قراءة القرآن الكريم، واللغة الأردية، والهندية، وغير ذلك.
  • دخل في المدرسة الابتدائية حيث كان أبوه مدرّساً، فتعلّم عليه وعلى غيره من المعلّمين قراءة القرآن الكريم، واللغة الأردية، والهندية، وغير ذلك.
  • تدرّج في التعليم، فنجح في الحصول على شهادة “الثانوية” (العالمية) من مدرسة دار العلوم العليمية، ببلدة “جمدا شاهي”، مديرية: “بستي”، ولاية: “اتربرديش”، الهند، وذلك في عام 1995م.
  • في 10 ديسمبر عام 1995م سافر إلى العراق، حيث التحق بمعهد اللغة العربية في الجامعة المستنصرية، بغداد، ثم التحق جامعة صدام للعلوم الإسلامية، وتخرّج فيها بشهادة البكالوريوس في اللغة العربية وآدابها، عام 2000م، وشهادة الماجستير في اللغة العربية وآدابها عام 2003م.
  • رجع من العراق واشتغل مدرّساً في مدرسة دار العلوم العليمية، بلدة جمدا شاهي، والتحق بالجامعة الملّية الإسلامية بنيو دلهي، وكمّل فيها أطروحتهالدكتوراه بعنوان: (الحرف والصناعات في القرآن الكريم)، عام 2011م.
  • انتقل إلى مدينة دلهي عام 2006م، حيث اشتغل مدرّساًومديراً لجامعة حضرة نظام الدين أولياء، في نيودلهي.
  • من دلهي توجّه إلى مدينة “فوربندر” في ولاية “غوجرات”، الهندية، عام 2008م، حيث اشتغل مصنفاً وكاتباً في مركز بركات رضا للشيخ الهمداني، وعميداً لمدرسة دار العلوم الغوث الأعظم، في فوربندر.
  • عاد إلى مدرسة دار العلوم العليمية (للبنات) في بلدة جمدا شاهي، مدرّساً وعميداً في عام 2010م، وبقي فيها إلى أكتوبر 2018م.
  • تقلّد زمام العمادة في دار العلوم العليمية (للبنين) في أكتوبر 2022م، وبقي فيها إلى أغسطس عام 2022م.
  • انتقل أستاذاً زائراً إلى أكاديمية بلغار الإسلامية، بلغار، روسيا الاتحادية، في سبتمبر عام 2022م، وما زال يخدم فيها طلاب العلوم الشرعية إلى حين كتابة هذه السطور في 26 يونيو عام 2023م.
  • شارك في إصدار مجلة “النفحات” من بغداد، مع زملائه من الطلاب الهنود في جامعة صدام للعلوم الإسلامية عام 1997م.
  • تعيّن رئيسا للتحرير للمجلة العربية السنوية “الشباب الإسلامي”، التي أسّسها فضيلة الشيخ العلامة فروغ أحمد الأعظمي (حفظه الله ورعاه) رئيس هيئة التدريس لدار العلوم العليمية، جمدا شاهي، الأسبق عام 1993م.
  • أصدر مجلة “الصوت الإسلامي” الشهرية باللغة العربية عام 2005م، ولكنها لم تدم طويلاً، فقد توقّفت بعد سنة، ولكنه لم تخر قواه، بل وفّقه الله تعالى عز وجل لإصدار مجلة “المشاهد” العربية الشهرية الجامعة المحكّمة في عام 2014م، والتي لا تزال ساريةً إلى هذه اللحظة وبمستوى متميز.
  • شارك في العديد من المؤتمرات الدولية والمحلّية، منها مؤتمر “من هم أهل السنة؟”، الذي انعقد في غروزني عاصمة الشيشان، شارك فيه فضيلة الإمام الأكبر العلامة الشيخ أحمد الطيب حفظه الله ورعاه عام 2015م.
  • له مئات من المقالات والبحوث العلمية في اللغتين: العربية والأردية، وعديد من المؤلّفات في المجالات الإسلامية، منها: “أثر القرآن الكريم في شعر أبي تمام”، و”موقف المستشرقين من لغة القرآن الكريم”، و”بركات الصوفية في شبه القارة الهندية”، و”الإمام أحمد رضا الحنفي الماتريدي حياته وخدماته”، وغير ذلك.
  • أسّس “جمعية الاعتصام التعليمية والخيرية”، لمساعدة الفقراء والمستضعفين، و”مدرسة بركات مصطفى” في قرية اسلامفوره لتعليم الناشئين، و”مجمع البحوث الإسلامية” للقيام بأعمال البحث والتحقيق الأكاديمي في العلوم والثقافات الإسلامية.

تابعوا أعدادنا السابقة